Arab Cinema Arab 408

By: Montell Williams

مونتل

في السينما العربية، وهناك البرامج التلفزيونية المختلفة والأفلام التي تعتبر “سيئة” أو ” هابطة ” في المجتمع بسبب الصور التي تظهرها . تعرض هذه الصور بعض الصور النمطية عن المجتمع العربي المعاصر: تجسيد المرأة لجمالها، والرجال في حالة سكر وغير منضبطين ، وتعاطي المخدرات والشيشة. هذه الصور هي ضارة للمجتمع لأنها تعزز هذه السلوكيات السلبية في جميع الذين يشاهدون العمل، بما في ذلك الشباب والأطفال. صناع السينما العربية يميلون إلى اظهار هذه الصور تريد إيراد اهتم .

وعلاوة على ذلك، تغيرت محتوى الأفلام العربية خلال العقد الماضي أو نحو ذلك بشكل كبير. هذا التغير يرجع إلى صناع السينما العرب الذين يريدون تخطي “خطوط حمراء” أو حدود ما هو مقبول وتحدي المحرمات التقليدية. أبرز البلدان في

منطقة الشرق الأوسط التي فعلت هذه هي في تونس والمغرب، وأكثر من ذلك الشهيرة، مصر. وصفت السينما والدراما

المصرية منذ عام ۱۹۹۰ كما مبتكرة ومتنوعة. هذا واضح من البزيادة  قدرها الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تعتبر “الأفلام الهابطة”.

وتلاحظ الباحثة شيرين غريب واحد من الأفلام الجديدة

الشهيرة في مصر اليوم، “شياطين الأسفلت” إخراج أسامة

فوزي. وقد أشيد هذا الفيلم دوليا ولكن انتقد في المنزل بسبب محتواه المثير للجدل. ويعرض الفيلم مشاهد من الزنا، العلاقات المتبادلة الجنسية، والمثلية، وقد هدد مديره من قبل الجمهور الذين لا يتقفون مع موضوع الفيلم وأسلوبه.

بالإضافة إلى ذلك، السينما من العالم العربي تتغير باستمرار و تتكيف مع كل عمل جديد، المنتجين يختارون تجاوز ما يعتبر مقبولا في المجتمع ويعملون الأفلام التي تناقش الموضوعات التي تعكس جوانب المجتمع الحديث.

على الرغم من أن هناك إيجابيات وسلبيات لهذا النوع من التفكير، تغيرت المنتجين العرب الطريق نفكر بها المجتمع العربي المعاصر. هذا المجتمع معقد وديناميكيا و متعدد الأبعاد. يواجه الشعب العربي مع القضايا نفسها مثل أي

شخص آخر في العالم، وصانعي الأفلام والمخرجين يرفضون فرض رقابة على جوانب في الحياة الحقيقية. وبهذه الطريقة، السينما العربية على حد سواء تعكس المجتمع وتشكيله.

 Shirin Ghareeb (1997) An overview of Arab cinema, Critique: Critical Middle EasternStudies, 6:11, 119­127, DOI: 10.1080/10669929708720114

http://dx.doi.org/10.1080/10669929708720114