Arab 408 Final Project Egyptian Film

By: Aly Taha

من المعروف أن مجال السينما قد تغير بشكل كبير في العالم العربي، ولكن هذا ينطبق بشكل خاص على مجال السينما في مصر. رأينا هذا التحول طوال السنوا الثلاثين-الأربعين الماضية.

على الرغم من أن الأفلام المصرية كانت دائما، ولا تزال، مضحكة المحتوى تغير. في الأيام الماضية المنتجين والمخرجين كانوا ينتجون الأفلام التي تحترم عقل المشاهد. هذه الأفلام، مثل الفيلم “رجل فقد عقله”, اللذان يمثلان فيها عادل إمام وفريد شوقي مصنف بالدراما والجريمة. فيلم، “رجل فقد عقله” وإلى جانب أفلام تحترم عقل المشاهد مثل فيلم “غاوي مشاكل”، مبنية على أفكار محترمة. هذا النوع من الأفلام يجبر المشاهدين على التفكير و يجذب انتباههم.

هناك مشكلة كبيرة في الإعلام المصري، وهي الأفلام التجارية الهابطة. في هذه الأفلام، نرى الأشياء التي ليست نمطية للعرب، وهي الرقص غير المناسب، الناس الذين تحت أثار الخمر والمخدرات، والمغنيين الذين يغنون بكلمات هابطة و تفتقر المعنى بسبب الخمر. على سبيل المثال، فيلم “اللمبي”، كان مشهور جدا في السينما العربية في عام 2002. ربح الفيلم كثير من المال، والممثل الأساسي، محمد سعد، كسب أكثر من 6 ملايين جنيه مصري. ولكن مع كل هذا النجاح، الفيلم حصل على انتقادات سيئة جدا لعدم وجود حبكة وسوء نوعيته. على الرغم من أن الفيلم حصل على انتقادات واسعة، أفرج عن المنتجين تتمة يسمى “اللي بالي بالك”.

على الرغم من أن مستقبل السينما المصرية يبدو قاتما، لا تزال هناك بعض الأفلام الحديثة الجيدة التي يتم إنتاجها مثل “اسف على الإزعاج”. الفيلم يتابع قصة رجل الذي يحب مراه، ولكن يتعلم في وقت لاحق ان لديه انفصام الشخصية وتم تهلوس أبيه الميت وصديقته الجديدة. وكان الفيلم واحدا من أعل ىفيلمين ربحان في مصر في عام 2008، وربح أكثر من 15 مليون جنيه مصري. فاز الفيلم بالجائزة الأولى في مهرجان “الفيلم الوطني المصري” وفاز “عزيزي الضيف” جائزة المجلة لأفضل فيلم لعام 2008.

ومع ذلك، إذا المنتجين يرغبون في تغيير اتجاه السينما المصرية، من اللازم أن يضغطون لإنتاج أفلام جيدة. في النهاية، انها مسؤولية الفاعلين والمنتجين لعلاج هذه المشكلة.